يافاطري حني قصور الوداعين … حني حنين من توحاه راعه حني حنين حول قصر الخماسين … ومخصوص عبد الله صبي الوداعه يا فاطري يا اللي ثمنها ثلاثين … وإلا معانقة الجمل باندفاعه ياما رعت من باطن زاهره زين … ميرادها عد تعاوي سباعه يبرى لها قب سواة الشياهين … قب إلى هد القواصر قطاعه بديارنا كل العرب عنه عجزين … والا ترى قويم غدوا به طماعه إن كان هم نسبوا ولاهم بناسيين … باروا يبريهم ولي الشفاعة الله يثبتنا على كلمة الدين … دين النبي ياحي ذيك الطماعه (١) وجالي: وجاء لي. زاعه: ساقه. قال ابن فارس في مقاييس اللغة ٣/ ٣٧ "الزاء والواو والعين كلمة واحدة. يقال زاع الناقة بزمامها زوعا: إذا جذبها قال ذو الرمة: وخانق الرأس فوق الرحل قلت له … زع بالزمام وجوز الليل مركوم وقال العزيزي في قاموس العادات ٢/ ٣١: "زاع نهض بسرعة وزاعت كبده غثت معدته. زوعة زوعات هول، وهذا الاستعمال في لهجة أهل عجلون". وقال فالح حنظل في معجمه ص ٢٧٧: "زواع: القيء، وزاع: أي قاء والأصل في اللفظة أتاعه أي قذف القيء، ففي الصحاح، أتاع الرجل أي قاء. وفي القاموس: أع أعْ حكاية صوت المتقيئ". وعلق غسان الحسن بقوله: "أرجح أن تكون من زاع يزوع زوعا بمعنى دفع الشيء إلى قدام شأن المتقيئ". قال أبو عبد الرحمن: الصواب عدم الإبدال، وأن الأصل جذب الناقة بالزمام ثم توسعوا في استعمال زاع. (٢) حدبا الكليبين: قال المؤلف: مرتع للإبل في المريبخ بين الدواسر وقحطان بالجنوب.