(٢) القين: قال في تاج العروس ٩/ ٣١٦: الحديد يقينه قينا عمله وسواه. وقان الشيء قينا لمه، وقان الإناء قينا أصلحه. وأنشد أبو الغمر الكلابي لرجل من أهل الحجاز: ولي كبد مجروحة قد بدت بها … صدوع الهوى لو أن قينا يقينها ويقال قن إناءك هذا عند القين. وقان الله فلانا على كذا يقينه قينا خلقه. والقين العبد. قال أبو عبيد: كل عبد عند العرب قين جمعه قيان بالكسر. والقين الحداد يذهب به إلى معنى العبد لأنه في العمل والصنعة بمعنى العبد. قال الأزهري رحمه الله تعالى: كل عامل بالحديد قين عند العرب. وفي حديث خباب رضي الله تعالى عنه: كنت قينا في الجاهلية. وقال ابن السكيت: قلت لعمارة: إن بعض الرواة زعم أن كل عامل بالحديد قين؟. فقال: كذب إنما القين الذي يعمل بالحديد ويعمل بالكير. ولا يقال للصائغ قين ولا للنجار قين. وقال السكري رحمه الله تعالى: كل صانع يعالج صنعة فهو قين إلا الكاتب جمعه أقيان وقيون ومنه حديث العباس رضي الله تعالى عنه: إلا الإذخر فإنه لقيوننا. وبنو أسد يقال لهم القيون لأن أول من عمل الحديد بالبادية الهالك بن أسد بن خزيمة. (٣) الغلق: حلق في عنان الفرس. (٤) العثامين: بنو عثمان الأتراك. (٥) البقع: اسم مكان زراعي في فرعة الوادي. شباعة: قال المؤلف: الشباعة هي الطين اللين الذي يغطى به الميت في اللحد. (٦) راصخ: راسخ.