للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نذخر نقاوي تمرها في المواعين … ونضيف الخاطر نهار المجاعة

لا حذفت حيرانها في المعاطين … ثم حرك المقداح راعي الزعامة (١)

لا تحسب أنا من ضمانتك سالين … ولا نحاول من سنعها انجضاعه

حطيتها ذم وهي محتسب دين … والشيخ مثلك في جنابه طماعه

حطيتنا بينك وبين القثامين … وذا سالف الفراع يعطي الفراعه

جاتك غرامة فاطرك جعلها البين … عنا وعنك من البلاوي دفاعه

دوه لها عسى نحرها بسكين … في يرتك ضالوا عليها الجماعة (٢)

ومسترفعينك عن بقايا الحكا الشين … من مدنا بالمد نوفيه صاعه (٣)


(١) المقداح: الزاند.
الزعامة: الفرس السريعة.
المعاطين: جمع معطان وهو مناخ الإبل.
(٢) قال في القاموس: التدويه أن تدعو الإبل فتقول: داه داه بالكسر والتسكين أو ده ده لتجيء إلى ولدها.
(٣) مسترفعينك: نرجوك أن ترفع عنا وعنك ما ليس بلائق من القول.
ومن المناسب ذكر بقية رواة منديل في كتابه من آدابنا الشعبية ١/ ٣٥ - ٣٦ وهي هذه:
صاح المصيح سابره شاف بالعين … واستلحق الفزاع باقي فزاعه
هاتوا لنا فرخ من الطرس عجلين … نكتب لرداد القوافي وداعه
يركب مقيم وابن سيف قعودين … أوراك ما وقفن بالمباعه
ما منهن اللي خرق خشمه ولاهين … ولا سيق في زرع الليالي وداعه
من جيش أهل ضنك عليهن هوالين … يطون صحاصيح الفيافي بساعه
يلفن لنا الشيخ وراعي نبا زين … محمد ولد هادي طويل ذراعه
حانور بالمسمار لا يقرب القين … فإن الخطر من قينها بانقطاعه
حنانتك ذا اللي تعج الوداعين … تقول لها حني حنين المراعه
ما راعنا المدفع وقبس العثابين … ولا حرك المقداح راع الزعامه
ترسي بنا صفر الكرب والعراجين … ونضيف الخطر نهار المجاعة
نذخر نقاوي من ثمرها بمواعين … ما ازين تناطف دبسها باتباعه
من جدنا في فرعة البقع مرسين … كم شيخ قوم حط فوقه شباعه
حطيتها بينك وبين القثامين … والشيخ مثلك في جنابه طماعه
حطيتها ذم وهي محتسب دين … وذي عادة الفراع يعطي الفراعه
جاتك عرافة فاطرك جعلها البين … عنا وعنكم بالبلا واندفاعه
دوه لها جعله تشلح بسكين … في ديرتك داجوا عليها الجماعة
مسترفعينك من بواقي الحكا الشين … ومن كان لنا بالمد نوفيه صاعه

<<  <  ج: ص:  >  >>