الزعامة: الفرس السريعة. المعاطين: جمع معطان وهو مناخ الإبل. (٢) قال في القاموس: التدويه أن تدعو الإبل فتقول: داه داه بالكسر والتسكين أو ده ده لتجيء إلى ولدها. (٣) مسترفعينك: نرجوك أن ترفع عنا وعنك ما ليس بلائق من القول. ومن المناسب ذكر بقية رواة منديل في كتابه من آدابنا الشعبية ١/ ٣٥ - ٣٦ وهي هذه: صاح المصيح سابره شاف بالعين … واستلحق الفزاع باقي فزاعه هاتوا لنا فرخ من الطرس عجلين … نكتب لرداد القوافي وداعه يركب مقيم وابن سيف قعودين … أوراك ما وقفن بالمباعه ما منهن اللي خرق خشمه ولاهين … ولا سيق في زرع الليالي وداعه من جيش أهل ضنك عليهن هوالين … يطون صحاصيح الفيافي بساعه يلفن لنا الشيخ وراعي نبا زين … محمد ولد هادي طويل ذراعه حانور بالمسمار لا يقرب القين … فإن الخطر من قينها بانقطاعه حنانتك ذا اللي تعج الوداعين … تقول لها حني حنين المراعه ما راعنا المدفع وقبس العثابين … ولا حرك المقداح راع الزعامه ترسي بنا صفر الكرب والعراجين … ونضيف الخطر نهار المجاعة نذخر نقاوي من ثمرها بمواعين … ما ازين تناطف دبسها باتباعه من جدنا في فرعة البقع مرسين … كم شيخ قوم حط فوقه شباعه حطيتها بينك وبين القثامين … والشيخ مثلك في جنابه طماعه حطيتها ذم وهي محتسب دين … وذي عادة الفراع يعطي الفراعه جاتك عرافة فاطرك جعلها البين … عنا وعنكم بالبلا واندفاعه دوه لها جعله تشلح بسكين … في ديرتك داجوا عليها الجماعة مسترفعينك من بواقي الحكا الشين … ومن كان لنا بالمد نوفيه صاعه