للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهم هيبة أثقل من العارض المنقاد … تحامت على ابن مطرف يوم لاذبها

بغاه الشريف ولا حصل للشريف مراد … برزله طحاطيح تفتل شواربها

تعلوا ظهور الخيل دون الدخيل عماد … ولهم دولة الأشراف طاحت مناصبها

هذا والقصيدة في عريب الجدود تعاد … من اقصى حقيقة كلمة الحق نكتبها

أبيها إلى مرت علي واحد حساد … يقنع بها نفس الردي لو يغضبها (١)

وابيها إلى مرت على واحد جحاد … يعرف الثنا ويرد للناس واجبها

وأبيها إلى مرت على مجلس النقاد … يقولون ما فيها كلام يعذربها

تخص الكريم اللي بيمناه فاد وجاد … جزيل العطايا والرزايا يقوم بها

عبد الله الياعدوا زحول الرجال عداد … ملاذ الرجال اللي ثقال نوايبها

أقوله وكم ينصاك يالقرم من قصاد … لعل المجالس بالأمانة لغايبها

تمت وصلى الله على خاتم الأسياد … عدد ما تهل العقربية سحايبها

وكان عبد الرحمن بن سهل العصيمي جارا للمصارير في حي الناصفة بالخرج، وكان أبوهم كأنه واحد منهم وعاش معهم معززا مكرما ولما انتقلت وظيفته إلى الرياض انتقل معها ورحل عن جيرانه فتذكر أيامه السعيدة التي قضاها بينهم وأرسل لهم هذه الأبيات:

يا اللي طرشت ليمة الخرج رواد … لا من وصلت الخرج فانت الدليله (٢)

وصل كتابي حلة دون عواد … وده لاهلها كاسبين النفيله

سلام لمحمد وهادي وفهاد … واختص فاهد شوق ناسع جديله

من مركز الشرطة إلى قصر عواد … قبيلة ياويها من قبيله (٣)

فكاكة المركي من الخيل الاضماد … لا حولوا دونه رجال الصميله

سلم على شيبانهم هم والأولاد … سلام أحلى من شراب الثميله (٤)


(١) أبيها: أبغيها: أريدها.
(٢) يمة الخرج: جهة الخرج.
(٣) يقصد أن حارتهم تمتد من مركز فرزان إلى ملف عواد وهي المسماة الناصفة.
(٤) الثميلة: حفرة تحفر في مجرى السيل ويكون ماؤها دائما عذبا ونظيفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>