يالعبدلي لا تكثر السوم بالغوج … لو كان طارينا الثمن كان بعناه
شفي عليه بردة والغلب عوج … أن حل بنحور السبايا مثاراه
هل مربة وان دبرت ركضها عوج … وان اقبلت شروي الحرار المغذاه
وكم عندل تبكي على العم والزوج … تجر صوت غافي النوم قزاه
وكم سابق نشري من المال بخروج … غدت بروس ارماحنا بالمثاراه
أنا جنودي كثر جوج وماجوج … حربينا لو هو بعيد نصيناه
حربينا ما يمرح الليل مفلوج … الناس قد ناموا وعينه مقزاه
وعدونا لو قطب الخيل بسروج … لازم يخلي منزله لانصيناه
فلما وصل الجواب إلى سلطان الشريف من أهالي الخرمة أجابه بهذه الأبيات:
حي الكتاب اللي من الفخر ممزوج … حيه وحي اللي لفا به وعناه
أهلا وسهلا به ولاهوب مهوج … حشمة لمن كزه ونرفا خطاياه
جانا جواب معرب الجد معروج … ومعسكر لكن حنا فهمناه
وش عاد لو عيا محمد الغوج … بخيل الطوالة واحد كنه إياه
ومما قال تركي بن حميد في محمد بن هادي:
يا زبن ولم فوق ما يطرد النوم … حراير يا زبن مثل الاهله
ملفاك شيخ بالقسا بذبح الكوم … شيخ وشيخان القبايل تدله
وإن كان جيت النضو يا زبن ماسوم … رد الخبر والنضو يا زبن خله
جانا من الشايب مكاتيب وعلوم … حي الكتاب اللي لفا شحمة له
الشايب اللي نقل الكبر والزوم … يقرا الكتاب ولا يهاب المظله
جزاه من عندي من الخيل حثلوم … مثل البرد من مزنة مستهله
أنا برمحي باول الخيل ملحوم … والا انت رمحك عند سارة (١) تشله
اديت انا اربع فحص والخامس التوم … وقعود زبن اللي بغى ما حصل له
(١) سارة بنت خالد بن عضيب بن حشر.