حنا كما مايح ثمانين قامه … هيما وفي جيلانها تسعة اهيام
ما يظهر المايح من أقصا غمامه … خطر على جيلانها بالتهدام
حنا شوي وحاميتنا القرامه … قطاعة ننطح ولو كملوا يام
أرماحنا وسط المدينة علامه … مع الصحابة قاتلوا ذيك الأيام
جواب محمد بن هادي على اشاين بن شبعان:
يا سابقي تستاهلين السلامه … اللَّه يجبرك من بلا سو الايام
لابد من يوم نطير قتامه … أما على المطران ولا على يام
يا ذا البهم واللَّه تباري الجهامه … لما تحيي من بين صفوي والاوجام
لي لابة حولتهم من تهامه … سلاحهم مخ الفرنجي والاروام
حنا كما سيل يطم العدامه … حول على طاش البحر له تلطام
وإن كان عندك للمسير كرامه … عجل ترى ربعك مشافيق وحيام
كرامة ترث عليكم تدامه … تصبح ذراريكم مراميل وايتام
كم شيخ قوم مطلقين حزامه … من عقب لبس الجوخ قدوا له الخام
وإن كان تطري السيف تفصخ لجامه … لو هو على الدوشان ما كان تنلام
ورد أيضًا الشيخ راكان بن حثلين على محمد بن هادي بقصيدة نختار منها:
يا راكب حر تذرب سنامه … عليه في راكب نيه العام
ما طققوا لحبه ليالي فطامه … مقوي عظمه لبن كل مرزام (١)
إلى ورد محمد يطير حمامه … جا للصريمة من لحيه نقصام
تلقي لابن هادي كبير العمامه … شيخ ورمحه مع هل الخيل مرسام
مر بواعدنا بحرب وقوامه … ومر يحينا منه هرج وتسلام
حي الكلام وحي من هو كلامه … اللي لفانا منه هرج التوهام
وش الجزا يا شوق زاهي وشامه … بالسابق اللي ما عرفنا لها أو قام
كزيت لك نور السلف والجهامه … باغيك ذخر في مقابيل الايام
وغديت انا واياك مثل النعامه … جاها بلاها من ثقيلات الاقدام
(١) منديل الفهيد: من آدابنا الشعبية.