حنا عبيدة من نسول آل ضيغم … ماحن بجبران تداري حريبها
صبينا لما شطا زربة الشفا … وإن عرضت الأشوار ياخذ صليبها
وحنا حرق على حرق من الأوايل … أهل القدي والهينة ما نجيبها
لنا وادي المضيق والخبت والشرف … وحنا حما الحدان واللَّه رقيبها
قصيدة منير الشاعر في الخروفه:
يا اللَّه يا المطلوب يا جزل العطاء … ياللي لكلمه طالبه سموع
اقبل جوابي وإن بغيت اتمثل … بأبيوت قاف مالهن اصنوع
أنا أبدع القيفان واخذ خيارها … ذرب الكلام أعدله بوقوع
ما أدهابه أجواد ولا أظلم به ابن عم … ولاني من اللي يبدع المرجوع
بدعت لي قاف صليب من الصفي … وأعدله بالهيب والفاروع
ركب من العجمان ربي رما بهم … غارو علينا والحلال أرتوع
أستصلح ابن معيض منا وباقنا … ولا خذوا بالصلح رد أسبوع
استصلحوا منا نهار الثلاثاء … وكانوا علينا ليلة الربوع
وصاح المصبح في راس طويله … وقال الدبش من مرته مزيوع
ركبوا ربعي فوق كل شمره … لا هيب لا حردا ولا خموع
تومي بذيل مثل عولين … وعليها من الظبي الفريد أرموع
من مرني من لابتي نخيته … عجل الفلك ومبتر قطوع
لحقوا بني عمي على كل عندل … فبأ حوافرها طويلة بوع
والكل منهم ميس من حياته … وصي بدينه والكفن مذروع
وساعة لحقناهم وبنا عليهم … واليا صنمهم دونهم مجدوع
من دونها العجمان بعدت ديارهم … قطاعة المرضع من المرضوع
ونخا الشليخي لابة ما خلو به … كدو عليهم والكشوف تثوع
ومن يوم سمعت الخيل صوت سالم … والميز منها والحيا متروع
غمر يروى حربته من خواله … وغوجه على سو البلا مدفوع
وأخيرا ما فتر هدير جمالهم … هدرت جملنا الصايك القضوع