للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد بن الحارث بن كعب بن [عمرو بن] (١) بن جلد بن مالك. ثم قالت لهم الكاهنة طريفة:

نحو السراة عجلوا الرحيلا … لا تجعلوا من دونها بديلا

أصبح وجه الأرض مستحيلا

فسارت نصر بن الأزد إلى عُمان والبحرين.

وقالت الكاهنة: يا ثعلبة من كان منكم ذا هم أمدن، وخيل أدكن، فليلحق أرض شن. فكانت هذه صفات أرد شنوءة، فليحق بهم عون بن (٢) عدي بن حارثة ابن عمرو، وهؤلاء أزد شنوءة.

وسارت خُزاعة حتى وصلت بطن مر.

وسار الأوس والخزرج إلى المدينة.

وسار جفنة وبنوه إلى الشام

ثم قال: ونزل السراة من الأزد بنو هبير (؟) بن الهنو بن الأزد والبعض من ولد الهبور (؟) بن دهمان وعامر وآهلة (؟) ابنا عبد اللَّه بن نصر بن كعب بن الأزد، وهم أزد شنوءة، فهذه القبائل الذين سكنوا السراة يظهر بظهر الجبل الذي يقال له الحجاز، أعلى المجيد، شديد البرد، والحجاز ما حجز بين نجد وتهامة ففي أعلى نجد الحر في الشتاء والصيف وفي أسفله غور في الشتاء بارد.

ونزل لهب (٣) ومنهب وراسب بنو مالك بن نصر بن الأزد وهم برق دهمان ابن زهران بن كعب بن نصر بن الأزد. . هذه القبائل التي نزلت السراة الذي يقال له الحجاز لأنه حجز بين نجد وتهامة وهو السراة، وإنما سمي السراة لاستوائه كاستواء سراة الفرس (٤).


(١) في المطبوع (بن عبيد بن خالد) خطأ.
(٢) أولاد عدي: سعد وهو بارق وعمرو وعمران - ولعل هذا عوف بن كنانة بن بارق بن عدي.
(٣) في الكتاب: (سهب).
(٤) وفيه دهوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>