"إنكم بايعتموني على أن تسالموا من سالمني وتحاربوا من حاربني وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا وأطيعوا"!!
أصبح معاوية صاحب السلطان في العالم الإسلامي كله وقد أُثر عن الحسن أنه قال يوم دخل معاوية الكوفة في شهر ربيع الثاني سنة ٤١ هـ:
"ألا إن أكيس الكيس التقي وإن أعجز العجز الفجور. وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا ومعاوية فيه، إما أن يكون أحق به مني وإما أن يكون حقي تركته للَّه -عز وجل- لإصلاح أمة محمد وحقن دمائكم" ثم التفت إلى معاوية وقال: