للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- تصوير الأنبياء

- تصوير الآلهة وتعظيمها

٤٣ - عرض على الهيئة الاستفتاء المقدَّم من السيد / وكيل وزارة التجارة والصناعة، ونصُّه:

نود الإحاطة بأنه قد ورد إلى الوزارة مؤخراً العديد من المشغولات الذهبية التي تحمل صوراً للأنبياء وكذلك صوراً لآلهة بعض الطوائف غير الإسلامية على شكل قلوب وخواتم.

لذا يرجى الإفادة عن مدى شرعية هذه المنتجات، ومدى مخالفتها للعقيدة الإسلامية، وذلك حتى نتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

[أجابت الهيئة بما يلي]

لا يجوز تصوير أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، لأن ذلك يعني الكذب عليهم، والكذب عليهم محرم شرعاً، لقول خاتمهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام «من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار». متفق عليه.

كما لا يجوز شرعاً تصوير الآلهة المدّعاة كذباً وبهتاناً من دون الله، لأن تصويرها -فوق ما فيه من الحرفة- فإنه يكون شركاً إذا كان من يصورها يعتقد أنها آلهة حقاً من دون الله، أو قصد بتصويرها تعظيمها أو الترويج لها، والله أعلم.

[١٠/ ٥٥ / ٢٨٢٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>