للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كتابة آية الكرسي بطريقة مختلفة من أجل الرقية]

١٠٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فيصل، ونصُّه:

بعض الناس يكتب آية الكرسي، ويخلط بين كلماتها كلمات أخرى ليست منها، تكتب بهذه الطريقة -مرفق نموذج- من أجل القراءة على المريض مثلاً، أو لعلاج المسحور، فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

اطلعت اللجنة على السؤال المشار إليه أعلاه، وعلى صورة آية الكرسي المكتوبة المسؤول عنها، ورأت أن الكاتب قد أدخل بين كلماتها كلمات من عنده وهي بمثابة تفسير أو دعاء، وبعد المداولة انتهت اللجنة إلى منع كتابة وتداول هذه الصيغة ما دامت الكلمات المدخلة غير مميَّزة عن كلمات القرآن الكريم، مما يوقع القارئ والناظر والسامع إليها في اللبس، ويوهمه أنها من القرآن الكريم، وهو حرام، وذلك احتياطاً وسداً لذريعة الإيهام بأنها كلها من القرآن الكريم، فإذا ميَّز الكاتب الكلمات التي أدخلها بين كلمات القرآن الكريم بلونٍ خاص بها، أو بأقواس حولها، أو أي ميزة أخرى تمنع التباسها بالقرآن الكريم جاز، مثل ما يفعل في بعض كتب التفسير، حيث يوضع نص القرآن الكريم ضمن أقواس تتبعها تفسيرات لها.

وترى اللجنة أن على الراقي أن يلتزم بشروط الرقية الشرعية التالية:

١ - أن يكون ما كتب فيها من القرآن الكريم، أو من أسماء الله وصفاته، أو من المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من الرقى والأذكار، أو بأي ذكر لله تعالى مطلقاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>