رابعاً: لا عبرة بكون هذه الزوجية موفَّقة كما يقول المستفتي، لأنها زوجية لا تستند إلى أساس شرعي.
خامساً: يجب رفع الأمر إلى القضاء ليحكم بالتفريق بينهما، بل يجب على كل مسلم علم بهذا الأمر أن يرفعه للقضاء ليفرّق بينهما، فإن تعاشرا بعد قضاء القاضي معاشرة الزوجين كانا في حكم الزانِيَيْن. والله أعلم.
[٢/ ٧٦ / ٤٢٢]
[تزوج ربيبته وأنجب منها! ... ما العمل؟]
٢١٢٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / صبحي، ونصُّه:
السادة / لجنة الفتوى المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب بالثلاثينات من العمر - تزوجت أثناء وجودي بالخارج من امرأة مطلّقة في العقد الأربعين من العمر، ولسبب عدم الإنجاب طلقتها بعد زواج دام سنة، وحَضَرتُ إلى الكويت، وبعد مرور ثلاث سنوات تعرّفت على فتاة في العشرينات فتزوجتها، وبعد مرور عام حملت زوجتي ووضعت طفلاً وحضرت أمها لتبارك لها، ففوجئت بأنها زوجتي السابقة.
والسؤال الآن:
١ - ما هو وضع زواجي الحالي؟
٢ - ما هو وضع الطفل؟ (وهل أستمر مع زوجتي الحالية ابنة مطلقتي على رأي أهل الظاهر؟)