إن هذا الاستمناء ليس محرماً، لأنه ليس بقصد جلب الشهوة، وإنما هو لتوفير وسائل العلاج، ويقتصر على مقدار ما تتطلبه حاجة العلاج؛ لأن الضرورات تقدر بقدرها، هذا إذا لم يكن هناك وسيلة طبية أخرى أيسر من هذه. والله أعلم.
[٣/ ٤٤٤ / ١٠٥٧]
[مداواة الأغنام لتكثير النسل]
٣٢٧٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من / أحد مربي الأغنام، ونصُّه:
رجل من مربي الأغنام أحضر علاجاً من الخارج لأغنامه، وكان على النحو التالي:
يضع العلاج في قطعة من الأسفنج حجمها يقارب حجم حبة البلح، ثم يضع هذه القطعة داخل رحم النعجة بواسطة أصبعه، وبعد مدة (١٤) يوماً يسحب تلك الإسفنجة من رحم النعجة بواسطة خيط رفيع مشدود بها سابقاً، ثم يحضر علاجاً آخر (هرمونات) يضعها في إبرة ويغرزها في النعجة بعد إخراج العلاج السابق، مما يجعل النعجة ترغب بشدة في الفحل (ذكر الغنم) على خلاف الرغبة الطبيعية. وكل ما سلف رغبةً من صاحب الأغنام حتى تلد تلك الأغنام توأماً، وذلك ما يحصل فعلاً. هذا ونشكركم جزيل الشكر.
وإن استخدام الهرمونات في الحيوانات بغرض زيادة الإنتاج (الحملان) ليس فيه ضرر على الحيوان، علماً بأن تأثير الهرمونات على الجسم ينتهي بعد استخدامه بأيام قليلة.