١١٤٧ - تقدم إلى اللجنة السيد / فوزي، يسأل عن امرأتين بين زوجيهما أمر يخفيانه عن الناس، فعرفت إحداهما بما بينهما، فأخبرت الأخرى، فشك زوجها أنها تعلم فاستحلفها؛ هل قالت لها الأخرى شيئاً يتعلق بصديقه فلان؟ وكانت تعلم أنها إذا أخبرت بالحق؛ فإنها تطلق هي والأخرى، وكان حلفها بالله وعلى المصحف، فماذا عليها؟
[أجابت اللجنة]
أن هذه المرأة آثمة بحلف هذه اليمين الكاذبة، ولا يلزمها كفارة، بل تستغفر الله وتتوب إليه. والله أعلم.
[١/ ٣٢٦ / ٢٢٤]
اليمين الغموس للحصول على مال ظلما ً
١١٤٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / فاضل، ونصُّه:
أملك مكتب تاكسي أجرة، وقد أعلنت في الصحف عن الحاجة إلى سائقي أجرة، وقد حضر إلي شخص اسمه (ف)، وأفهمته أن الوظيفة غير مناسبة لسنه ومركزه الاجتماعي، باعتبار أنه كان مدرس تربية إسلامية في مدارس التربية، ومدرساً في الحرس الوطني، إلا أنه قال: إنَّ لديه ظروفاً خاصة، وإنه محتاج إلى الوظيفة للحاجة الماسّة للمال، وقد وافقت على العمل لدي بشرط إحضار سيارة موديل حديث، ووافق على أساس أنه يملك سيارة يمكن تحويلها باسم التاكسي والعمل عليها، وفعلاً تمّ تحويل السيارة إلا أنه لم يداوم إلا لمدة أسبوع