للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنه يغلب على ظنّها من تصرفاته ومظهره أنه كان سكران، فحصل شجار بيني وبينه، وفي أثناء الشِّجار قال لي: (أنت طالق، طالق، طالق)، وتقول: بأنه كرّر لفظ الطلاق كثيراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لم يقع منه طلاق في المرة الثانية، لأنه في حالة سكر بَيِّن وغضب شديد، وتبقى معه زوجته على طلقتين. والله أعلم.

[٣/ ٢٧٢ / ٨٩٤]

[طلاق السكران الواعي يقع]

٢٢٣٥ - حضر إلى اللجنة السيد / جاسم ومعه زوجته السيدة / نوال، وقدما الاستفتاء التالي:

أنا متزوج سنة ١٩٨٤ م، ونطقت بالطلاق ثلاث مرات:

الأولى سنة ٨٦: بعد خلاف طَلَبَتْ مني الطلاق، فأخذتها إلى بيت أهلها وقلت لها: (أنت طالق)، ثم أرجعتها بعد يومين أو ثلاثة.

الطلقة الثانية عام ٨٧: طَلَبَتْ مني أن آخذها إلى بيت أهلها، فقلت لها: اذهبي مع أخي، فقالت: لن أخرج إلا بعد أن تطلقني، فقلت لها: (خلاص روحي أنت طالق)، ثم سألنا أحد أئمّة المساجد فاعتبرها طلقة ثم راجعتها.

الطلقة الثالثة: حصلت يوم الأربعاء الماضي؛ ذهبتُ إلى منزل والدها لكي آخذها فرفضت، فخرجتُ ورجعتُ بعد فترة لآخذها مرّة ثانية من منزل والدها، فأخبرتني أنها ذهبت إلى منزل والدتها، فذهبتُ إليها هناك فقلت لها: يا الله قومي إلى البيت، فقالت: لا ما أروح خلاص طلّقني، وكنت في وقتها شارباً

<<  <  ج: ص:  >  >>