للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نظر الإنسان إلى عورته]

٢٩٨٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيد / محمد، ونصُّه:

أحب مشاهدة جسمي عارياً أمام المرآة؛ فهل يجوز لي ذلك؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

جمهور الفقهاء على كراهة نظر الإنسان إلى عورته من غير ضرورة ولا حاجة. والله أعلم.

[٢٢/ ٣٥٧ / ٧١٨٨]

[النظر إلى المصارعين مكشوفي العورات]

٢٩٨٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم بواسطة السيدة / حمدية، ونصُّه:

السؤال: أشاهد المصارعة ومباريات كرة القدم فيعجبني شكل جسم وعضلات اللاعبين، والأمر مستور في فكري وقلبي، وأنا فتاة؛ فهل عليّ شيء أو حكم؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

هذا الإعجاب بمنظر اللاعبين أثناء اللعب، إذا كان لم يتجاوز مجرد الإعجاب الظاهري لما عليه اللاعبون من قوة جسمانية، فنرجو من الله ألا يكون عليك في هذا النظر إثم، أما إذا زاد إعجابك عن ذلك، وإذا كان اللاعبون مكشوفي العورة أو كانت ملابسهم ضيقة أو شفافة وتترتب على النظر إثارة؛ فإنه يجب حينئذ غض البصر، وصرف الفكر عنهم، قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٠) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>