رُوحَهُ حتّى يَجيئَه رِضْوانُ خازنُ الجنّة بِشَرْبَةٍ من شراب الجنّة، يشربها وهو على فراشه، فَيقْبِضُ مَلَكُ الموت رُوحَهُ وهو رَيّان، ولا يحتاج إلى حَوْضٍ من حِياض الأنبياء حتّى يدخل الجنّة وهو رَيّان» أورده البيضاوي في (تفسيره).
الثاني: عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ في القرآنِ سورةً تشفعُ لقارِئها، وتغفرُ لمستمِعها؛ ألَا وهي سورةُ يس».
ثم ذكر في آخر هذين الحديثين أنه استخرجهما من (تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي ج ٣)، وفيه بيان ضعف هذين الحديثين.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ورد في فضل قراءة سورة يس بعض أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم تسلم أسانيدها من الضعف، وعلى كل فهي سورة من القرآن، والقرآن كله خير، ولا بأس بقراءتها في أي وقت بنيّة خير، ولا يجوز قراءتها هي ولا غيرها من آيات وسور القرآن الكريم بنيّة الإضرار بأحد، لأن الإضرار بالآخرين ممنوع شرعاً بواسطة القرآن أو غيره، والله أعلم.
[١٢/ ٤٩ / ٣٥٧٤]
[التكبير عند قراءة قصار السور]
٢٢٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أنور، ونصُّه:
نتقدم إليكم بهذا السؤال الشرعي آملين منكم سرعة الإجابة عليه: اعتادت