للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبمقابلتهما قالت الزوجة أنه طلّقها مرة واحدة قبل هذه، وقال الزوج: أنا طلقتها ثلاثاً وهي لا تدري.

[أجابت اللجنة بما يلي]

بعد أن حلّفته اليمين على أنه لم يقصد بما نطق به من قوله: (أنت طالز)، الطلاق، أن الطلقة الثالثة غير واقعة؛ لأنه لم يقصد طلاقها، وتبقى معه زوجته على طلقة واحدة. والله أعلم.

[٥/ ٢٧٩ / ١٥٩١]

[قال لها: أنت (مش) طالق، وخفض صوته بـ (مش)]

٢٢٨٥ - حضر إلى اللجنة السيد / أحمد، ومعه زوجته السيدة / فاطمة، وقدما الاستفتاء الآتي:

أنا متزوج منذ تاريخ ٥/ ٥ / ١٩٨٥ م، وفي بداية الأمر أقمت في منزل أهلي، وبعد مرور أشهر حصلت مشكلة بيني وبين زوجتي وذلك لسوء تفاهم، وأدّت هذه المشكلة إلى تبادل الشتائم فضربتها، وقالت لي وأنا في أشد غضبي: طلقني، فقلت لها: (أنت طالق)، وفي هذه لم أكن أقصد الطلاق، ولكن لا أدري كيف خرجت منّي هذه الكلمة ونحن متزوجان عن حبٍّ، وبعد معارضة شديدة من الأهل من كلا الطرفين.

وفي المرة الثانية: أيضاً تشاجرنا وتبادلنا الشتائم، وقالت لي: طلّقني، فقلت لها أثناء الشجار: أنت (مش) طالق، ولكن كلمة (مش) لم يصدر لها صوت ولكن حَرّكْتُ شفتاي، ولكن زوجتي سمعت كلمة (أنت طالق)، وبعد هذا أقسمت لها على القرآن بأني قلت: (مش طالق) ولم أكن أقصد أو أنوي أي شيء يتعلّق بطلاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>