مصاريف السكن والملبس والمأكل دون استخدام النقد أثناء السفر خارج البلاد، وتقوم الشركة بإرسال الفواتير في فترة معيّنة لأقوم بدوري بتسديدها دون تأخير، لأن أي تأخير يزيد عن ٤٠ يوماً يكون هناك فوائد من ضمن الفاتورة، هذا بعد الاستفسار عن شروطهم عن طريق الهاتف.
والسؤال هو: هل التعامل مع هذه البطاقة أي الأمريكان اكسبريس يقع في المحظور الشرعي؟ حيث إنها تتعامل مع الفوائد أثناء التأخير في السداد ٤٠ يوماً مع الحرص قدر المستطاع بعدم التأخير.
نأمل الردَّ منكم حتى نستمر في استخراج البطاقة أو إلغاء الطلب، أفيدونا أفادكم الله.
[أجابت اللجنة بما يلي]
يجوز التعامل بمثل هذه البطاقات في الحالتين التاليتين:
أ - أن لا تتضمّن شروط التعامل بها شرطاً بدفع فوائد ربوية عند التأخير.
ب - إذا كان هناك شرط بدفع فوائد عند التأخير فلا يجوز التعامل بها إلا لضرورة أو حاجة تُنزَّل منزلة الضرورة، وبشرط أن يتّخذ المتعامل الأسباب الكافية لعدم وقوعه تحت طائلة هذا الشرط من مثل: أن يدفع رصيداً سابقاً، أو يبادر إلى السداد، أو يطلب تحويل الفواتير إلى المصرف الذي فيه حسابه لدفعها أَوّلاً بأَوّل، والغرض من هذا تحاشي اضطراره لدفع الفوائد، والله أعلم.