٢٩١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / سميرة، ونصُّه:
الكل يعلم أن المرأة ينقطع عنها الحيض في عمر معين غالباً يكون في سن ٥٠ - ٥٥ عاماً، كما قال عز وجل:{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ}[الطلاق: ٤]، هنالك أدوية خاصة هرمونات أنثوية تعطى للسيدات بعد انقطاع الدورة لهدف العلاج إذا كانت لها قابلية لهشاشة العظام، بعض هذه الأدوية تسبب نزول الدورة بشكل دوري، أي تحيض مرة أخرى.
١ - ما الحكم في عدم الصلاة والصيام في هذه الأيام؟
٢ - إذا كانت هذه الهرمونات تؤخذ من باب المحافظة على الجمال من قبل بعض السيدات فما الحكم في ذلك؟ مع العلم أنها لا تخلو من الضرر، وهل تقضي الصلوات في أيام الحيض هذه؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً،،،
[أجابت اللجنة بما يلي]
أ) ... إذا نزل الدم من هؤلاء السيدات اللواتي بلغن سن اليأس بسبب دواء أو غيره، وكان الدم مستوفياً شروط دم الحيض، وهي: