للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أجابت الهيئة بما يلي]

يمكن للمستفتي الذهاب إلى الحج حيث إن شركة التأمين تتحمل الديات. وأن عليه كفارة واحدة، وهي صيام شهرين متتابعين. والله أعلم.

[٩/ ١٢٣ / ٢٦١٩]

[تفضيل الصدقة للمنكوبين على حج التطوع]

١٠٣١ - عرض السيد / مدير الإدارة على اللجنة استفتاء موجهاً بالهاتف من السيد الوزير، وموضوعه:

أيهما أفضل: حج التطوع، أم التبرع بنفقته للمسلمين المنكوبين؛ كمسلمي البوسنة والهرسك؟

ثم حضر صاحب الاستفتاء / عبد الله، وقدَّم الاستفتاء التالي:

أيُّ العملين أفضل في الإسلام، حج التطوع لمن سبق له الحج، أم مساعدة المسلمين المنكوبين، وبخاصة مسلمي البوسنة والهرسك بالمال الذي رصده الحاج لحجته التطوعية؟.

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن الأفضل لمن أدى فريضة الحج ويريد أن يحج نفلا أن ينفق نفقة حجه في مساعدة فقراء المسلمين والمنكوبين كمسلمي البوسنة والهرسك والبلاد الإسلامية التي تتعرض للمجاعة؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم جهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم حج مبرور» متفق عليه (١)، ويعتبر


(١) البخاري (رقم ١٥١٩)، ومسلم (رقم ٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>