للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الإيمان بمواقع النجوم وأبراج الحظ]

٨٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / فهد، ونصُّه:

ما حكم الشرع فيما ينشر بالصحف من قراءة الطالع في الأبراج (أبراج الحظ)، والتي يعتقد بعض الناس فيها وفي صحتها، مع العلم بأن هذه الأبراج تذكر فيها أمور غيبية سوف تحصل لصاحب البرج، وهل يعتبر من يقوم بكتابة وإعداد هذه الأبراج بحكم العرافين والكهنة؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

إن الاستدلال بمواقع النجوم والأبراج على معرفة الحظ والأمور المغيبة منهي عنه شرعاً، فقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: «من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد» رواه ابن ماجه في كتاب الأدب، كما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: «من أتى كاهناً أو عَرَّافاً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-» رواه الإمام أحمد، ولحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: «صلَّى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماءٍ كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: مُطِرْنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب» متفق عليه. واعتقاد صحة التنبؤات عن طريق الأبراج محرم شرعاً وكفر، وأما قراءة الأبراج دون الاعتقاد

<<  <  ج: ص:  >  >>