للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تغسيل من مات في بلاد غير إسلاميّة

٦٢١ - عرض على اللجنة الاستفتاء التالي؛ ونصُّهُ:

رجل مسلم مات بالصين وأرسلت جثته إلى الكويت في صندوق حديدي مقفل ملحوم، ولم يغسل، فهل هناك ضرورة لتغسيله، وماذا يصنع به؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

يجب فتح الصندوق إن لم يكن في فتحه خطر، فإن كانت الجثة مهترئة فإنه ييمّم فقط، ولا حاجة إلى غسله، وإن لم يكن مهترئاً بل كان متماسكاً فإنه يغسل. وسواء يُمّم أو غسّل فإنّه بعد ذلك يصلّى عليه ويدفن. والله أعلم.

[١/ ١٨٣ / ٤٥]

[الخوف على الغاسل من تغسيل الميت]

٦٢٢ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أحمد، ونصُّه:

أفتونا في مسلم توفي بسبب الأمراض المعدية الخطيرة مثل: (CONGO FEVER) كيف نغسل هذا الميت؟ علماً بأن حياة الغاسل تكون في خطر إن باشر عملية الغسل بيده، وليس من الممكن أيضاً أن نيمّمه خوفاً من هذا المرض الخطير، وهذا الشخص المصاب إن توفي في المستشفى يصل جسده إلينا، وقد وُضع في صندوق أُحكم إغلاقه، ولا تسمح الحكومة لنا بفَتْح ذلك الصندوق بأي حال من الأحوال خوفاً من الوباء.

السؤال: هل الإسلام يجيز لنا أن ندفن هذا الميِّتَ بدون الغسل؟

<<  <  ج: ص:  >  >>