١٠٩٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / علي، ونصُّه:
كثير من الحجاج يؤدون طواف الوداع قبل مغادرتهم بليلة متعجلين أو متأخرين، ثم يبيتون في العزيزية بأطراف مكة، ومن الغد يتجهون إلى المطار للمغادرة، والسبب في عملهم هذا هو ارتباطهم بموعد إقلاع الطائرات، وخوفاً من التأخير الذي قد يسببه الزحام الشديد.
فالرجاء التكرم ببيان الحكم الشرعي، وتوجيهاتكم حول هذا الموضوع.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ذهب أكثر الفقهاء إلى أن الحاج إذا أنهى أعمال الحج وأراد العودة إلى بلده فيجب عليه أن يطوف طواف الوداع، ويغادر مكة فوراً من غير تأخير، فإذا تأخر ليلة مثلاً أو أكثر، أو اشتغل بعد الطواف بشراء أشياء من السوق فعليه أن يعيد الطواف، وقال بعض المالكية: هو مندوب، وقال الحنفية: طواف الوداع هو آخر طواف يطوفه الحاج بعد طواف الحج، سواء نواه للوداع أو لم ينوه للوداع، ولا بأس أن يبقى بعد الطواف أياماً وليالي، ولا يلزمه بعد ذلك إعادة الطواف، وإن كان الأفضل أن يصل الطواف بالسفر إذا أمكنه ذلك، وهذا القول هو ما ترجحه اللجنة تيسيراً على الحجاج. والله أعلم.
[٢٠/ ١١٣ / ٦٣١٦]
[طواف الوداع للمعتمر]
١٠٩٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / شافي، ونصُّه:
هل العمرة فيها طواف الوداع؟ وما هو الدليل على ذلك؟