للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمّا ما لحقها من أيمان طلاق فهي غير واقعة؛ لأنها أصبحت أجنبيّة عنه بعد طلاقه الأول، وأن ما حصل بعده يعتبر وطء بشُبْهة، وإن أراد أن ينكحها مرة أخرى فعليه أن يعقد عليها عقداً جديداً بشروطه المقررة، والله ولي التوفيق. والله أعلم.

... [٢/ ١٠٩ / ٤٦١]

تشاجر معها فطلّقها مرتين قبل الدخول وبعد الخلوة

٢٢٥٥ - حضر إلى اللجنة السيد / إبراهيم، وقدم الاستفتاء الآتي:

إني تزوجت في أوائل ١٩٨٨ م، وقد حصل أني تشاجرت مع الزوجة وأهلها، ثم رميت الطلاق عليها، مع العلم أني لم أدخل عليها، ولكني اختليت بها، فأردت أن أراجعها إلى نفسي فقالوا لي: إلا بكتاب ثانٍ. ومع الأيام تراضينا وفي نفس الوقت رجع كل شيء من الزعل وقالت لي: أنا لا أريدك ولا تأتيني. ثم سألت أباها فقال لي: البنت ومزاجها، فرميت عليها الطلاق أمام أهلي كلِّهم بالثانية والثالثة. والسلام عليكم.

وسألت اللجنة المستفتي ما يلي:

- ما ظروف الطلاق الذي حصل منك؟

- قال: حصل خلاف بيني بين زوجتي ولكنني لم أطلّقها، ثم سألتني والدتي عن زوجتي فقلت لها: لقد طلّقتها، ثم سألتُ أحد المشايخ فأخبرني بأنها تعتبر طلقة، ثم اشتريت لها هدية لكي أراضيها، ولكن أهلها ردُّوا الهدية، وبعد ذلك قلت لأخي زوجتي: أخبر أختك بأنها طالق، ثم سألت الدكتور خالد المذكور فأخبرني بأن هذه الطلقة تعتبر بائنة؛ لأنها حصلت قبل الدخول، ولا ترجع الزوجة إلا بعقد ومهر جديدين، ولم أُراجعها، ثم حصل خلاف بيني وبينها

<<  <  ج: ص:  >  >>