للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأسلوب الناجح لخطيب الجمعة]

٤٨٩ - عرض على اللجنة -محولاً من السيد الوكيل- طلب قطاع المساجد والاقتراح بعرض الخطبة الملقاة بمسجد .... يوم الجمعة، وهي بعنوان (تزكية النفس) على لجنة الفتوى.

[أجابت اللجنة بما يلي]

بعد الاطلاع تبيّن للجنة أن الخطبة تُعَرِّض بجهتين:

الأولى: جمعية نسائية لم تذكر اسمها تُعنى بتزكية نفوس أتباعها عن طريق ذكر الله تعالى وتسبيحه، وتنقل عنها أقوالاً وأفعالاً منها قوله عنهم: (استحضري شيخك وشيختك التي توجهها الوجهة المقصودة)، (يستخدمون السحر فتجد زوجها تقوده كما يقود الصبي الدابة توجهه كيف تشاء)، (البعض منهم بدأت تبتعد عن الزواج)، وقد وصفتهم الخطبة بقولها: (هذا ابتداع لذلك أظلمت نفوسهم)، (هذا ابتداع في دين الله وضلال).

الثانية: بعض ممّن يدعي العلم ويكتب ويؤلف، نسبت الخطبة إليهم أقوالاً منها قوله عنهم: (خضنا بحراً وقف الأنبياء عند ساحله)، (إن مرتبة الولي فوق النبي وفوق الرسول) (مقام النبوة في برزخ فُوَيْقَ الرسول ودون الولي)، (احلق لحيتك) (احلق رأسك)، (اذهب للصبيان وضع مخلاة جوز وقل لهم: من يصفعني كفّاً على خدي أعطه جوزة)، (وددت أن تقوم القيامة، قيل له: لم؟ قال: حتى أضع خيمتي وأطفئ وأمنع الناس من أن يدخلوا هذه النار)، ثم عقبت الخطبة على ذلك وقال عنهم: (وصلوا إلى الكفر بدل أن يصلوا إلى توحيد الله)، (صعلوك ضال)، (قاتلهم الله)، (بعض الأولياء الضالين)، (أي منكر أكبر من هذا).

<<  <  ج: ص:  >  >>