للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك من مشاهدة عورات الغير، ورؤية ما لا يحل لهم رؤيته شرعاً، وقد أمرنا الله تعالى بغض البصر عما حرم علينا النظر إليه؛ قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٠) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: ٣٠ - ٣١]، فقد حرم الله تعالى على الرجال والنساء النظر إلى ما حرم الله النظر إليه.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ابن آدم لك أول نظرة، وإياك والثانية»، قال أبو بكر: لك النظرة الأولى إذا لم تكن عن قصد، فأما إذا كانت عن قصد فهي والثانية سواء»، فأفلام الجنس يحرم مشاهدتها مطلقاً.

ولأن خطر هذه الأفلام على الأمة عظيم، وفسادها كبير، على الصغير والكبير، على الرجل والمرأة، داخل الأسرة وخارجها، حيث تؤدي مشاهدتها إلى إيقاظ الغرائز وإثارة الشهوات وهدر الحياء، ممّا يؤدي إلى نشر الرذيلة، وبث الفتنة، وهتك الأعراض.

[١٤/ ٣٨٤ / ٤٥٣٩]

[الوسائل الإيضاحية المشتملة على صور]

٢٨٩٦ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من موظف في مؤسسة للدعاية والإعلان، ونصُّه:

ما هو حكم رسم وكتابة الوسائل التعليمية التي يستدل بها المدرس أو المدرِّسة

<<  <  ج: ص:  >  >>