واستفسرت اللجنة من الزوج فقرّر ما كتب في طلب الاستفتاء، وأفاد بأنه لا يستطيع أن يعاشر زوجته، وأنه تزوجها أكثر من سنة، ولكنها لا تزال بكراً، وأفاد أيضاً بأنه لا يزال يتعالج وهناك أمل في شفائه كما أخبره بذلك الطبيب الذي يعالجه، وحدّد له مدة معيّنة يمكن فيها أن يتبيّن إمكانية شفائه، وأنه يحبُّ زوجته ولكنه لا يريد أن يرغمها على البقاء معه، وأنه مستعدٌّ لطلاقها إذا طلبت الطلاق.
واستدعت اللجنة الزوجة واستفسرت منها فوافقت الزوج على أقواله، وأفادت بأنها مستعدة أن تنتظر المدة التي حدّدها الطبيب لبيان إمكانية شفائه.
[أجابت اللجنة بما يلي]
بأنه إذا رضيت الزوجة البقاء للفترة التي يؤمل فيها معالجة الزوج فلها ذلك، وإن رغبت في طلب الطلاق فلها هذا الحق، وإذا أبى فلها مراجعة القضاء للتفريق بعد انقضاء المهلة التي تُمنح في مثل هذه الحالة. والله أعلم.
[٧/ ٢١٣ / ٢١٣٠]
[سفر الزوج عن زوجته للعمل]
٢١٧٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / منير، ونصُّه:
يقيم بعض الوافدين الذين كتب الله رزقهم في هذا البلد الطيّب مدة تتجاوز السنة؛ لأن قوانين بعض الشركات لا تسمح بالسفر للعامل إلا بعد مُضيّ سنة على عمله في الشركة، حتى يستحقّ الإجازة السنوية.
والسؤال هو:
أولاً: ما حكم إقامة العمال وبُعدهم عن أهلهم هذه المدّة التي هم ملزمون