المناهج في مراكز ملتقى السراج المنير التابعة لإدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف، وهي مراكز يُدرَّس فيها فئات من الأبناء والبنات من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية.
وقد اشتملت هذه المناهج على صور توضيحية وتقريبية؛ لتكون وسائل معينة في فهم المتعلمين واستيعابهم، ونود بهذا الخصوص:
أولاً: بيان الحكم الشرعي في مثل هذه الصور التالية:
١ - تصوير بعض الغيبيات من مثل:
أ - صورة لتشقّق الأرض وتزلزلها؛ كناية عن أهوال القيامة وشدتها.
ب- صورة لاستلام الناس للكتب باليمين والشمال يوم القيامة.
ج- صورة لأناس عابسي الوجوه؛ كناية عن شدة عذاب النار وكربها.
د - صور لبعض المناظر الجميلة والحدائق؛ كناية عن الجنة، وصور أخرى مقززة؛ كناية عن النار.
٢ - تمثيل الآية القرآنية بصورة للتقريب والإفهام؛ كتصوير قوله تعالى:{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}[الحاقة: ١٩] بصورة كتاب تمسك به يد يُمنى.
٣ - تصوير الملَك في بعض الأحاديث بصورة رجل؛ كحديث جبريل عليه السلام عندما جاء في صورة رجل مسافر، وصورة الملَك في حديث الرجل الذي زاره أخاه فأرصد الله له على مدرجته ملكاً.
٤ - تصوير ماشطة بنت فرعون وشعرُها ظاهر؛ كناية عن عملها.
[أجابت الهيئة بما يلي]
١ - ترى الهيئة عدم جواز ما يلي: تصوير الغيبيات؛ كتشقق الأرض وتزلزلها؛