للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - هل هو واجب على أية دولة في العالم مهما كان موقعها جغرافياً من المملكة السعودية أن تتبع الجدول السنوي الهجري من المملكة المذكورة؟ هل يجب هذا شرعاً، وما الدليل على ذلك؟

٢ - هل صدرت فتوى من دار إفتائكم أو من أي مجمع عالمي فقهي في هذا الأمر؟ وإن وقع، فأطلب إرسالها إلينا فضلا.

هذا وشكراً لكم، ووفقتم وحفظكم الله جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا يجب على الدول الإسلامية أن تتبع توقيت المملكة العربية السعودية سواء في إثبات أوائل الأشهر، أو في تحديد أوقات الصلوات الخمس؛ لأن أوقات الصلوات مرتبطة بطلوع الفجر وشروق الشمس واستوائها وزوالها وغروبها، وهذا يختلف بين بلد وآخر، وعلى المكلَّف أن يراعي ذلك في مكان وجوده ولكن يراعى توقيت المملكة العربية السعودية بالنسبة لأيام الحج. والله أعلم.

[٥/ ١١٥ / ١٤٦١]

[إثبات هلال ذي الحجة ويوم عرفة]

١١٠٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / رئيس مجلس القضاء الإسلامي في بلد ما، ونصُّه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

<<  <  ج: ص:  >  >>