للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي كرمه الله تعالى في قوله: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: ٧٠]، والذي خلقه في أحسن تقويم؛ فقال: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: ٤]، وذلك بوضع قرنين له تشبيهاً بالحيوان، والله أعلم.

[١٥/ ٣٩١ / ٤٨٣١]

[المساعدة في إصلاح أجهزة التصوير]

٢٩٠٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أيوب، ونصُّه:

لي أخ يعمل مهندس إلكترونيات في معرض لصيانة وتصليح الأجهزة الكهربائية المختلفة (تليفزيون - فيديو - كاميرات فيديو - ريسيفر ... إلخ).

وأخي بحكم عمله يحتاج إلى قطع غيار لهذه الأجهزة لتصليحها، وغالباً تكون غير متوفرة عنده، وبالتالي فهو يطلب مني أن أشتري له قطع الغيار هذه وأرسلها له؛ ليتمكن من تصليح هذه الأجهزة.

وتعلمون سيادتكم أن في هذه الأجهزة مفسدة للناس والأخلاق، وخصوصاً كاميرات الفيديو؛ حيث إن أغلبية زبائنه من أصحاب استديوهات تصوير الأفراح والحفلات، وأحياناً يكون في هذه الأفراح راقصات عاريات، أو نساء مرتديات ملابس غير محتشمة تكشف من أجسادهن الكثير، والسؤال هو:

١ - هل إذا ساهمت بمساعدة أخي وبعثت له ما يحتاج من قطع الغيار التي تحتاجها هذه الأجهزة للعمل؛ هل أكون قد ارتكبت معصية تغضب الله عز وجل، وأكون بذلك آثماً؟

٢ - وهل أكون قد ساعدت على منكر، وبالتالي أتحمّل ذنوب كل من يشاهد شرائط الفيديو هذه، على اعتبار أنني ساعدت على ارتكاب معصية؟

<<  <  ج: ص:  >  >>