المصاب بسبب إخبارهما بإصابته؛ لأن الوالدين هما اللذان باشَرا الإجهاض، والمباشرة تقطع حكم السبب، خاصة إذا كان الإخبار لمصلحة طبية معتبرة. والله أعلم.
[١٠/ ٤٦٤ / ٣١٧٧]
- اختيار جنس الجنين قبل التلقيح
- استبعاد الأمراض الوراثية قبل التلقيح
٣٣٠٩ - عرض على الهيئة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عادل، ونصُّه:
يقوم قسم مادة الإنجاب في مستشفى ( ...... ) -ومنذ مدة- بتقديم خدمة علاج حالات العقم بطريقة طفل الأنابيب؛ أي تلقيح بويضة الزوجة (بعد استخلاصها من المبيض) بالحيوانات المنوية للزوج؛ وذلك خارج الجسم للتغلب على بعض المشاكل التي تمنع حدوث هذا الأمر بشكله الطبيعي، وبعد أن يتم تلقيح البويضة بنجاح يقوم الطبيب بنقل النطفة الملقحة (واحدة أو أكثر، في الغالب ينقل ٢ - ٣ نطفة) إلى داخل رحم الزوجة على أمل التوفيق -بمشيئة الله- في إتمام الحمل حتى نهايته.
وقد استجدت في الآونة الأخيرة تِقنيةٌ جديدة تمكن الطبيب من فحص خلايا النطفة الملقحة (بدون أن يؤثر ذلك على سلامة النطفة)، وبذلك يتمكن الطبيب من التأكد من سلامة الصبغات (الكروموسومات) من حيث أعدادُها، وعليه فإنه يتاح للطبيب اختيار النطف السليمة والتخلص من النطف غير السليمة، وذلك قبل إعادتها إلى رحم الزوجة لمتابعة الحمل.
إن هذه التقنية الجديدة قد أتاحت للجسم الطبي فرصة نادرة للتخلص