فأفادا بأنهما يكتفيان بالإجابة الشفوية، فأفهمتهما اللجنة شفوياً:
أنه إن كان الأمر كما ذكر؛ فإنه يؤمر بالعبادات إن قدر عليها، وإلّا فلا يحمل عليها، ولا يضرب بعد العاشرة على تركه للصلاة. وكذلك الصيام، وإن كان لديه أموال؛ فإنه يجب على وليه أن ينميها له وأن يخرج زكاتها، لأن له ذمة مالية فيوهب له ويوصى له.
وأضافت اللجنة: أنه في حال بلوغه على هذه الحال، فان الأحكام السابقة لا تتغير ويجب على النساء الأجنبيات أن يتسترن منه. والله أعلم.
[٨/ ٢١٧ / ٢٤٠٩]
إذا بلغ الصبي الحلم يصبح مكلفاً تكليفاً تاماً
٢٤٩٣ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم عن طريق الفاكس، ونصُّه:
الصبي إذا بلغ الحلم هل يصبح مكلفاً تكليفاً تاماً كما الرجل، أي: هل يحاسب كما يُحاسب الرجل مثلاً في عدم حضور صلاة الفجر في المسجد؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
كل الأحكام والتكليفات الشرعية منوطة بالبلوغ مع الرشد، فإذا بلغ غير رشيد؛ كُلِّفَ مثلَ غيره من الكبار البالغين الراشدين، سوى الأمور المالية، فلا تطلق يده فيها حتى يرشد، وحضور الجماعة سنة في حق كل مسلم ذكر مكلف، والبالغ مكلف، فيلزمه ما يلزم سائر المكلفين، والله أعلم.