للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا سرق شخص ما، مبلغاً من المال من شخص آخر وتاب السارق الآن، إلَّا أن المسروق في بلد ثان وهو متوفّى ولا يُعَرف هل له ذرية أم لا، ولا يَعرِفُ كيف يبرئ ذمته من هذا المال، فماذا يعمل؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

على السارق أن يحاول بكل وسيلة ممكنة إلى أن يردّ هذا المبلغ إلى من سرق منه، أو إلى ورثته، فإن عجز عن ذلك ويئس فليتصدّق عنه، على أنه إن ظهر هو أو ورثته يكون ملزماً بردّ المبلغ إليهم ما لم يجيزوا الصدقة. والله أعلم.

[٢/ ٢٨٥ / ٦٤١]

لمس المرأة للمعاق عقليّاً بحكم طبيعة العمل

٣٢٢٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من إحدى العاملات في دور رعايةٍ للمتخلّفين عقليّاً بواسطة السيد / خالد، ونصُّه:

أعمل مع أطفال متخلّفين لا يُقبلون حتى في المعاهد الخاصة، فدرجة ذكائهم متدنّية جدّاً تتراوح بين ١٥ - ٣٥ أو ٤٥، مع وجود إعاقات أخرى، ومنهم فصل أولاد تتراوح أعمارهم بين ١٤ - ١٦ سنة وبلغوا مبلغ الرجال.

والسؤال: ما هو رأي الدين فيما يتعلق بلمس هؤلاء؟ أو مجيء أحدهم جرياً نحوي ومسك يدي أو رأسي والتمسّح طلباً للحب والحنان مني أو من مدرّستهم؟ علما بأن إدراكهم للأشياء ضعيف أو معدوم، ومنهم من يتصرّف أشبه بتصرفات الحيوانات مع بشاعة التعبير، لكنهم يحتاجون في التعامل معهم إلى الملاعبة والعطف والحنان، لأنه الطريق الوحيد لإشعارهم بالتقبّل وعدم النبذ، حيث إن بعضهم أصمّ وأبكم ولا يركّز عينيه على مجال معين فهو كالتائه،

<<  <  ج: ص:  >  >>