للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من مارس، وهم يصومون شهر العلاء البهائي الذي ينتهي يوم ٢٠ من مارس، ليصبح يوم فطرهم هذا عيدهم الأكبر المسمى عيد الرضوان يوم ٢١ من مارس، وقد استطاعت الصهيونية والحركة الماسونية العالمية التي تحارب الأديان في الظلام أن تخدع الشعوب، وأن تستدرجها للاحتفال بهذا اليوم بخدعة عيد الأم (عيد الأسرة)، حتى يجعلوا منه يوماً عالمياً تسعد فيه الصهيونية بكونها استدرجت الشعوب وأهل الأديان للاحتفال بهذا اليوم الذي هو يوم عيد الكفر والإلحاد، والسؤال هو: هل يجوز أن نحتفل في عيد الأم بعد ذلك؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

إذا ثبت أن هذا اليوم عيد ديني عند البهائية؛ فإنه يحظر على المسلمين أن يحتفلوا بهذا اليوم، وأن يميزوه بأي ميزة كانت قصداً أو بغير قصد، فإذا كان بقصد الموافقة فيكون الإثم أعظم، بل قد أفتى بعض العلماء بكفر من يفعل ذلك، أما إن لم يقصد الموافقة فأقل ما يقال: إنه مكروه تحريماً. والله أعلم.

[٣/ ٣٩ / ٦٩٨]

[عقيدة الأحمدية والقاديانية والبهائية]

١٥٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / محمد، ونصّه:

الموضوع: طلب فتوى بخصوص الطوائف: الأحمدية والقاديانية والبهائية. لقد سرَّني جداً ما رأيت في الفتوى المعلقة في أحد مساجد المنطقة والصادرة عن إدارة الإفتاء بوزارتكم الموقرة، والخاصة بكون الطائفة البهائية كافرة، لذا أرجو منكم التكرم بإصدار فتوى أخرى تبين لي خاصة وللمسلمين عامة حكم الإسلام في الطوائف التالية:

<<  <  ج: ص:  >  >>