للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - تستخدم من الخدم باستخدام سيّء، سواء كانوا مسلمين أو غيرهم، كالمسح والتنظيف للجدران والجامات، بل أدهى من ذلك، وهذا كمثال وليس للحصر، والذي دفعني لإثارة هذه القضية هو غيرتي على مكانة القرآن الكريم، وحبّي لهذا البلد من البلاد الإسلامية.

[أجابت اللجنة بما يلي]

آيات القرآن الكريم وأسماء الله تعالى يجب على المسلم احترامها وعدم الاستهانة بها، سواء كانت مكتوبة في كتاب، أو مجلة، أو جريدة يومية، أو غير ذلك، فإذا كتبت في صحيفة يومية، فلا يجوز فرشها لتكون سفرة يؤكل عليها، ولا إلقاؤها في القاذورات، ولا تغليف شيء بها، ولا الدخول بها إلى مواطن النجاسة، ولا استعمالها في أي أمر آخر لا يوحي باحترامها.

ويجوز إتلاف تلك الأوراق بكل من الطرق التالية:

١ - الإحراق الذي تتحول به الأوراق إلى رماد.

٢ - الدفن، ويجب أن يكون في مكان طاهر بعيد عن مواطن الأقدام.

٣ - التغريق، بأن توضع في أكياس مثقلة وتلقى في عُرْض البحر بعيداً عن الشاطئ.

٤ - المحو أو الغسل بالماء أو المواد الكيماوية الطاهرة التي تزيل كل أثر للكتابة.

٥ - التقطيع، وذلك عن طريق آلات التقطيع العادية المعروفة التي تحُوِّلها إلى مجرد حروف مقطعة لا يمكن جمع كلمات منها.

٦ - تحويلها إلى عجينة بشرط أن يزول كل أثر للكتابة منها، ولا مانع من استعمال هذه العجينة في الأغراض الصناعية المباحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>