للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك، كما تنصح أولياء القتيل وذويه باحتساب مصيبتهم فيه عند الله تعالى، والدعاء له بالخير، وقبول المصالحة مع أولياء القاتل إذا عرضت عليهم، أو العفو عنه، ليزيد أجرهم، ويعلو مقامهم عند الله تعالى والناس، قال تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى: ٤٠].

واللجنة في ختام ما تقدم تدعو للقتيل بالمقام العالي عند الله تعالى، وأن يغفر الله له زلاته، وما تقدم من ذنبه، وأن يجزيه أجر الشهداء عنده، كما تدعو للقاتل بأن يصلحه الله تعالى، ويسامحه على فعلته الشنعاء ويغفر له، وأن يوفقه لتوبة نصوح. والله أعلم.

[١٦/ ٤٥٨ / ٥١٩٠]

[العمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين]

٣١٥١ - عرض على الهيئة الاستفتاء المقدَّم من السيد / أبو النور، ونصُّه:

نريد أن نعرف الفتوى الشرعية في حكم العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون في فلسطين ضد اليهود المغتصبين، حيث يقوم الأخ المجاهد بقيادة سيارة فيها متفجرات، أو يضع حزاماً ناسفاً على بطنه، ثم يقتحم تجمعاً لليهود أو مبنى لهم، فيفجر نفسه ليلحق أكبر خسارة في أرواحهم، علماً أن الذي دفعه لهذا العمل البطولي حب الشهادة في سبيل الله، والدفاع عن الدين والمقدسات، وإلحاق الرعب والهلع في صف اليهود.

أفتونا مأجورين.

[أجابت الهيئة بما يلي]

العمليات الاستشهادية الموصوفة في السؤال جائزة شرعاً إذا تعيَّنت وسيلة

<<  <  ج: ص:  >  >>