للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصدق والصفاء؛ حتى تدوم العشرة الزوجية، ويصلح النسل؛ فإنه لا يجوز شرعاً رتق غشاء البكارة تحت أي ظرف من الظروف، وإن مصارحة من يريد الزواج بمثل هذه الفتاة بما حدث معها وظروفها -سواء تمت المصارحة منها أو من أهلها قبل الزواج- هو الطريق السليم والصحيح الذي تقرره الشريعة، وترتضيه الفطرة السليمة، ويمليه العقل وبُعد النظر، قال تعالى: {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٤٢]. والله أعلم.

[١٦/ ٤٨٥ / ٥٢٠٣]

[عملية التجميل المهبلي للمرأة]

٣٢٩١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدة / سميرة، ونصُّه:

كثرت في السنوات الأخيرة عمليات التجميل للمهبل لدى السيدات.

والمهبل: هو مخرج الطفل عند الولادة، وكثرة الولادات تسبب شيئاً من الاتساع، وكثيرٌ من السيدات تسعى لعمل عمليات جراحية لتضييق المهبل، علماً بأن هذه العمليات ليس لها سبب طبي.

وتتعرض السيدات للتخدير الكامل، ومخاطرة النزيف، واحتمال عدم نجاح هذه العملية، واحتمال مضاعفات أخرى.

فما حكمها؟ وهل يأثم الطبيب والمريض؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

هذه العملية هي عملية تجميل للمرأة، فإن صاحبها مخاطر على حياتها -كما أوضحت السائلة- فإنه لا يجوز إجراؤها شرعاً، أما إذا لم يصاحبها مخاطر -حقيقية أو راجحة- على حياتها، وكانت العملية تعالج ما حدث لها

<<  <  ج: ص:  >  >>