للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلّقة الرجعية عِدَّتها في بيت الزوجية

٢٢٨٨ - حضر إلى اللجنة السيد / جمال، ومعه زوجته السيدة / مريم وقدما الاستفتاء الآتي:

لقد حصل ونطقت على زوجتي بالطلاق بقولي لها: (روحي طالق بالثلاث)، وذلك عندما طلبت هي منّي الطلاق على إثر خلاف بيننا وسوء تفاهم، علماً بأن هذه المرة الأولى التي أتلفظ بالطلاق والزوجة الآن حامل.

وسألت اللجنة الزوج ما يلي:

- ما ظروف الطلاق؟

- قال: لقد حصل أني أشك في سلوك زوجتي؛ لأني رأيتها مع شخص أجنبي يوصلها إلى البيت، وحصل أنّي منعتها من الذهاب مع أختها، وفي يوم أرادت أن تذهب فنبّهتها بأن لا تذهب مع أحد، ولكني رأيتها مرة أخرى في سيارة ونزلت منها ومعها أختها، ثم تشاجرنا وهي طلبت مني الطلاق، فطلّقتها بالثلاث؛ حيث قلت لها: روحي طالق بالثلاث.

وسألت اللجنة الزوجة ما يلي:

- ما ظروف الطلاق؟

- قالت: لقد تشاجرت مع زوجي وطلبت منه الطلاق، ولكني لم أتوقّع أنه سيطلق وكنت في حالة غضب.

[أجابت اللجنة بما يلي]

لقد وقع من الزوج على زوجته طلقة أولى رجعية، وله مراجعتها ما دامت في العِدّة، (وعدتها وضع الحمل) فإن راجعها تبقى معه على طلقتين، ولمّا لم يرِدُ الزوج مراجعة زوجته أفهمته اللجنة أنّ المطلّقة تبقى معه في البيت إلى أن

<<  <  ج: ص:  >  >>