للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأضافت اللجنة:

أنّ على من يعتلي المنبر في خطبة الجمعة ونحوها، ويقف بذلك من المسلمين موقف سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه ينبغي له ألا يحمل الناس في حكم شرعي - يشيع أمره بينهم، ويمسّ غالبيتهم - على ترجيح شخصي له، أو لغيره من المعاصرين، بل ينبغي أن يبيّن مذهب جمهور الفقهاء، ويبيّن الخلاف في المسألة. والله أعلم.

[١٠/ ٧١ / ٢٨٣٢]

[ابتعاد الخطيب عن التحقير والتعميم الخاطئ]

٤٨٨ - عرض على اللجنة - محولاً من السيد الوكيل - طلب السيد / مدير مكتب الشؤون الفنية في قطاع المساجد المتضمن طلب الرأي في الخطبة الملقاة في مسجد .... ، ونصُّه:

خطبة شيخ ألقاها بمسجد في محافظة الجهراء، وقد لاحظنا تجاوزات الخطيب بعبارات وألفاظ لا تليق بداعية مسلم، ومن فوق المنبر منطلقاً في ذلك من دعوته إلى نهي المسلمين عن التشبه بالنصارى واليهود في الاحتفال بأعياد الميلاد.

ومن عباراته غير اللائقة:

١ - ما لنا والمسيح، نحن أهل الإسلام ننحط إلى أسفل والدون، بالتشبه والاحتفال بأعيادهم.

٢ - ويأتي المسلمون بغبائهم فيقلدون هؤلاء.

٣ - يتساقطون في بلادهم كتساقط الحمير من الأمراض. إلى غير ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>