للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمّا ما لا يحتاج إليه فينبغي أن يكف عنه، وبخاصة الأسئلة التي لا يبتغي منها إلَّا الفتنة، وإشاعة الفرقة، والتشكيك في أمور العقيدة؛ لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١].

وإذا احتاج الجاهل للسؤال فإنه يسأل من يظن فيه العلم والتقوى؛ لقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: ٧].

وليتجنب سؤال الجاهلين والفاسقين لكيلا يحرفوه عن الطريق الصحيح فيَضِل ويُضِل؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» رواه مسلم. والله أعلم.

[١٢/ ٤٤٢ / ٣٩١٣]

[أمر الطالبات في المدرسة بالحجاب الشرعي]

٣٠٣٠ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من رئيسة لجنة خيرية السيدة / نسيبة، ونصُّه:

نود تقرير شرع الله في فرضية الحجاب على البنات اللاتي بلغن سن البلوغ، ليكون إلزامياً في زي المدرسة، وفي كتابة قانون مدرستنا التي افتتحناها حديثاً، ألا وهي: (مدرسة .... ثنائية اللغة).

السؤال: هل في كتابته في قانون المدرسة شيء غير ضروري كما يقال؟ وإذا تركته من غير كتابته في قانون المدرسة سيكون فيه تهاون في تنفيذه بين الأخوات؛ فهل أكون آثمة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>