للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونحو ذلك من الأذكار والعظات فيكره فتح مكبرات الصوت الخارجيّة فيها في رمضان وغيره من الشهور؛ لما يترتّب على ذلك من تداخل في الأصوات، وعدم الاستماع إلى ما ينقل بمكبرات الصوت الخارجيّة، وهو ما يتنافى وما ينبغي للقرآن الكريم من توقير بالاستماع إليه والإنصات، ولما يسبّبه ذلك من ضرر، وبخاصة للعاملين والمرضى والطلبة.

وقد نصّ العلماء على أنّه من جملة آداب الجهر بالقرآن ألا يجهر به بين مصلّين أو نيام أو تالين للقرآن أو بحضرة من يطالع أو يدرس أو يصنف، وقالوا: لو قرأ القرآن على السطح والناس نيام يأثم؛ لأنّه يكون سبباً لإعراضهم عن استماعه، و لأنّه يؤذيهم بإيقاظهم، وقد روى أبو سعيد الخدري أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقرآن فكشف الستر، وقال: «ألا إن كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة» أخرجه أبو داود. (١) والله أعلم.

[١٠/ ١٢٤ / ٢٨٨٧]

[إغلاق أجهزة الاتصال قبل الدخول في الصلاة]

٥٩٥ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / د. نجيب، ونصُّه:

كثرت هذه الأيام أجهزة الاتصال وبالتحديد البيجر والتلفونات النقالة، والتي تصدر أصواتاً موسيقية وألحاناً مميّزة، أكون شاكراً للإجابة على هذه الأسئلة:


(١) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>