للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لدى والدتي طفلان معوقان عقلياً، وعندما تريد أداء صلاة الفريضة يمران أمامها ولا يقومان بالاستماع إلى التوجيهات، ولا تستطيع قفل باب الغرفة عليها لأداء الفريضة، مع العلم أنها تصلي على سجادة للصلاة، وشكراً.

[أجابت اللجنة بما يلي]

على المصلي أن يحتاط لعدم مرور أحد أمامه وهو يصلي، ليوفر لنفسه بذلك من الخشوع ما أمكن، وذلك بالصلاة إلى حائط قريب، أو يضع سترة أمامه فوق مكان سجوده كالكرسي والعصا فإذا فعل ذلك لم يضره أن يمر أحد أمامه خلف السترة، فإذا مر أمامه أحد دون السترة لزمه الإشارة إليه ومنعه من ذلك بقدر الإمكان، فإذا لم يمتنع كان المار آثماً إن كان مكلفاً، وإن كان لم يكن مكلفاً كالأطفال ونحوهم فلا إثم عليه لعدم التكليف، ولا أثر لذلك على صلاة المصلي ما دام قد اتخذ السترة المناسبة، فإذا لم يتخذ سترة مناسبة ومر أمامه أحد كان شريكاً له في الإثم إلا أن الصلاة صحيحة، والله أعلم.

[١٢/ ٧٠ / ٣٥٩٠]

[قول المصلي: الله وأكبر]

٣٥٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / مسير، ونصُّه:

ما حكم من يقول في تكبيرات الانتقال (الله وأكبر)؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

نصَّ المالكية على أن المصلي لو أشبع هاء (الله) وزاد واواً مع همزة (أكبر) فقال: (اللهو وأكبر) بطلت صلاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>