للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعليه فلا يؤذن بها شرعاً. والله أعلم.

[١٣/ ٢٨ / ٣٩٥٦]

[كتابة لفظ الجلالة في كتب المراسلات]

٨ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / د. عادل، ونصُّه:

حيث إن مكاتباتنا للمؤسسات والأفراد تشتمل -إضافة إلى الموضوعات الإدارية والفنية ذات الاهتمام المشترك- على العديد من الألفاظ والجمل التي يجب صونها من العبث كلفظ الجلالة وتحية الإسلام والآيات القرآنية وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وذلك بغرض التناصح والدعوة للآخرين، وقد لاحظنا توجه البعض بالإعراض عن كتابة ذلك ونزع التذكرة بالعبارات القرآنية الكريمة بالإضافة إلى استبدال بعضها بعبارات أخرى لا تحمل اسم الجلالة: كـ (تحية طيبة وبعد)، وكذا (وتفضلوا بقبول فائق التقدير) خشية امتهانها أو إلقائها في سلة المهملات أو جعلها سفرة للطعام بعد الانتهاء من استخدامها.

وحيث إن هذا التوجه سوف يجعل المراسلات مع الآخرين خالية من التذكير بالله والدعوة لهم بالهداية والصلاح لا سيما حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر»، فيرجى إفادتنا بالرأي الشرعي في ذلك، وهل هذا الأمر محمود؟

[أجابت اللجنة بما يلي]

من السنة أي يبدأ الإنسان قوله أو كتابته بالبسملة والحمدلة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-:

«كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر» وفي رواية:

«بالحمد لله فهو أجذم» رواه أبو داود وغيره عن أبي هريرة، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «كل

<<  <  ج: ص:  >  >>