أ - أخذ قطع صغيرة من جلد الرأس الخلفي الذي ينبت فيه الشعر، ثم زرعها متفرقة في الجزء الذي لا ينبت فيه الشعر؛ لينمو بها بعد ذلك.
ب- إحضار شعر من شخص آخر، وتثبيته على قطعة من القماش الرقيق «شبكة»، ثم تثبت على المكان المراد بصمغ قوي على الحواف -حتى يضمن نفاذ الماء لفروة الرأس للاستحمام، وعدم تكون إفرازات- وتقوم الشركة بنزعها كل فترة، وغسلها، وإعادة لصقها مرة أخرى.
س ٢: ما الحكم الفقهي لعمليات تقويم الأسنان؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
١ - يجوز عند الحاجة للرجل وللمرأة زراعة الشعر، إن كان ذلك من بصيلات شعر الإنسان نفسه أو من غيره، لأن زراعة الشعر نوع من العلاج فجاز ذلك للحاجة، أما بالنسبة لربط الشعر؛ فإن كان بشعر آدمي فإنه ممنوع مطلقاً للرجل وللمرأة، وإن كان بشعر غير الآدمي، فإنه يجوز للحاجة، ما لم يكن فيه تدليس أو خداع.
٢ - تقويم الأسنان وتجميل الأنف والوجه وسائر الأعضاء، إن قصد به معالجة عيوب طارئة أو أصلية، تؤدي إلى تشوه الخلقة السوية، أو تسبب ألماً أو حرجاً نفسياً، أو إخلالاً بوظائف الأعضاء، فهو جائز؛ لما في ذلك من المصلحة الحاجية الغالبة، وإن كان لغير ذلك فلا يجوز؛ لما فيه من تغيير خلق الله والتغرير، فقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:«لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمّصات، والمتفلّجات للحسن، المغيّرات خلق الله، ما لي لا ألعن من لعن النبي -صلى الله عليه وسلم-» رواه البخاري ومسلم (١).