للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحد في وقت واحد.

ويستحسن أن تكون الجماعات في أوقات متتالية؛ بحيث تقام كل جماعة بعد الانتهاء من الأولى؛ منعاً للتشويش. والله أعلم.

[٢١/ ٥٠ / ٦٥٨٢]

- توقيع الأئمة والمؤذنين على كشف الدوام

- التوصية بتكريم الأئمة الجيِّدين

٤٤٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / مساعد - إمام مسجد، ونصُّه:

نحن الأئمة المتطوعين تلزمنا إدارة المساجد بالتوقيع على كشف للحضور لكل صلاة وقد يسبب ذلك لنا توقفاً ونظراً، حيث إنه يوجد لدي إحساس بأن ذلك من الرياء، والرياء عده الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الشرك الأصغر، وفي الحديث القدسي «يقول الله تعالى: من عمل عملاً أشرك معي غيري تركته وشركه» رواه مسلم (١). وقد يحس الواحد فينا بأنه يأتي للتوقيع لذا فإننا نمتنع عن التوقيع لذلك. نرجو منكم إفتاءنا بذلك ولكم جزيل الشكر.

[وقد أجابت اللجنة بما يلي]

إن هذا السؤال لا مجال لنظره في لجنة الفتوى حيث إن التذرع بأن التوقيع رياء أو يكون في معنى الرياء ذريعة غير حقيقية، فالتوقيع ليس من الرياء في شيء، وإنما هو وسيلة لضبط العمل وانتظامه، وضبط إقامة الشعائر والحرص


(١) رقم (٩٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>