اسماً من أسماء الله؛ لأنه لا يمتنع شرعاً إطلاق هذه الأسماء على غير الله إلَّا ما كان منها خاصاً بالله تعالى كـ (الله) و (الرحمن)، وقد سمى الله رسوله في القرآن (رؤوفاً رحيماً) كما في آخر سورة التوبة.
وفي الحديث:«الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم»(١). والله أعلم.
[١/ ٢٢١ / ٩٦]
[إطلاق أسماء الرسل على المساجد]
٥١٦ - عرض على اللجنة سؤال السيد / مدير إدارة المساجد، وهو: عن حكم إطلاق أسماء الأنبياء والرسل على بعض المساجد المنشأة حديثاً، وكذلك أسماء أمهات المؤمنين؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إن ذلك جائز، ولا مانع منه شرعاً. والله أعلم.
[١/ ٢٢٢ / ٩٨]
[تغيير أسماء بعض المساجد]
٥١٧ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / مشعل، ونصُّه:
يرجى التكرم بموافاتنا بالرأي الشرعي حول مدى إمكانية تغيير أسماء بعض المساجد من أسماء الصحابة رضوان الله عليهم إلى أسماء مواطنين أو أشخاص عاديين.