للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وضع المصحف تحت مخدة النوم

- وضع القرآن في السيارة

١٧٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / باسم، ونصُّه:

ذهبت مع زوجتي وأختي وابنة أختي الصغيرة إلى أحد المشايخ، لأن زوجتي متعبة نفسياً، وذلك ليقرأ عليها وعلينا، وأعطانا ماءً وبخوراً وزيت زيتون، واشترينا عسلاً، وأعطى أختي لابنتها هذه الأشياء، ومن جملة الحديث قالت له أختي: إنني أضع المصحف تحت وسادة ابنتي، فرد عليها أن هذا من الشرك، وأنها يجب أن تستغفر وتتوب وتحرق المصحف، وبدوري أنا سألته عن المصحف الموجود في درج السيارة، فسألني: هل قرأت به؟ قلت: لا، قال: إذاً أنت وضعته من أجل أن يحفظك، ولا يحفظك إلا الله وحده، وهذا العمل من الشرك، فتب واستغفر وأحرق المصحف، وقال لي: لا يجوز أن تعطيه لأحد، وكذلك قال لأختي، فهل نحرق المصحف كما قال؟

أفتونا مأجورين،،،

[أجابت اللجنة بما يلي]

لا يجوز للمسلم أن يضع المصحف تحت مخدة نومه، لما فيه من عدم الاحترام الواجب، إلا لضرورة، كأن يكون يقرأ في المصحف وهو في فراشه مريض، ثم لم يستطع مغادرة الفراش لوضع المصحف في مكان عال، ولا يوجد أحد يعاونه في رفع المصحف من يده، فلا شيء عليه في هذه الحال إذا وضعه تحت المخدة لعدم القدرة على وضعه في مكان أفضل من ذلك، ولا مانع من وضع المصحف في خزانة السيارة من أجل التبرك به، أو القراءة فيه في بعض الأوقات، وفي كل الأحوال لو تورط الإنسان في وضع المصحف في مكان لا يليق به من غير

<<  <  ج: ص:  >  >>