للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأعذار المبيحة للفطر الموجبة للفدية دون القضاء:

يباح الفطر مع وجوب الفدية دون القضاء للشيخ الكبير والمرأة العجوز العاجزين عن الصوم، والمريض الذي لا يرجى شفاؤه إذا أضر به الصوم، فهؤلاء جميعاً يباح لهم الفطر وتجب عليهم الفدية، وهي أن يطعموا عن كل يوم يفطرون فيه مسكيناً من أوسط ما يأكلون، ولا قضاء عليهم. والله أعلم.

[١٣/ ٧٨ / ٣٩٩٠]

[إفطار الحامل]

٩٨٦ - عرضت رسالة المدعو / سليمان:

حيث ذكر فيها أن زوجته قد تعرَّضت لأمراض عديدة، وبسبب أحد هذه الأمراض أجريت لها عملية جراحية، وأفاد الأطباء بوجود ضعف عامٌّ عندها.

فهل يجوز له أن يسمح لها بالإفطار في شهر رمضان إذا مضى على حملها ستة شهور حفاظاً على سلامتها وسلامة الجنين أيضاً؟

[أجابت اللجنة]

أنه إذا غلب على ظنها إما بتجربة أو بإخبار من تثق به من الأطباء المسلمين الموثوق بدينهم، بأن صيامها يعرِّضها أو يعرِّض جنينها للضرر أبيح لها أن تفطر وتقضي إذا استطاعت، أو تفدي إذا تحقق عدم قدرتها على القضاء؛ بأن تعطي لفقير مقدار ما يكفيه غداءً وعشاءً، أو فطوراً وسحوراً في رمضان من أوسط طعامها وطعام أهلها، وذلك عن كل يوم تفطره من أيام رمضان. والله أعلم.

[١/ ٢٣٨ / ١٢٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>