أفيدكم بأن زوجي توفي إلى رحمة الله بتاريخ ١٩/ ٧ / ٢٠٠٤ م، وبعد وفاته اتضح أني حامل، علماً بأن إجازة العدة للمُدرِّسة في التربية شهران؛ تنتهي في ٢٨/ ١١ / ٢٠٠٤ م، وقد طلبت وزارة التربية فتوى شرعية تفيد انتهاء إجازة العدة بانتهاء الحمل والوضع.
لذا نرجو إصدار فتوى بذلك لتقديمها إلى وزارة التربية لتمنحني إجازة عدة حامل تنتهي بوضع الحمل، وجزاكم الله خيراً.
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا توفي الزوج ثم ظهر بعد وفاته أن زوجته كانت حاملاً منه، فإن عدتها تكون بوضع حملها بعد وفاته، لا بالأشهر ولا بالحيض، لقوله تعالى:{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}[الطلاق: ٤]، فإذا وضعت حملها انتهت عدتها. والله أعلم.
[٢٠/ ٢٩٠ / ٦٤٦٣]
بقاء المعتدة رجعياً في بيتها مع زوجها
٢٣٦٤ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم عن طريق / الفاكس، ونصُّه:
هل يجوز للمرأة أن تعيش مع زوجها الذي طلقها طلاقاً رجعياً خلال العدة؟ وهل يجوز لها أن تمكث في مسكنها (بيتها) خلال مدة العدة؟ جزاكم الله خيراً.
[أجابت اللجنة بما يلي]
الطلاق الرجعي لا يقطع الصلة بين المطلقة وزوجها الذي طلقها خلال